التربية الجنسية: حلقات تلفزيونية تتحدى المحظور
قد يخطر على بالك مشهد موزة يغلفها واقي ذكري، أو يساورك شعور عام بأنك إن مارست الجنس، فإما أن يحدث حمل أو تصاب بمرض. نحن نتحدث عن التربية الجنسية في المدارس. تتسم فترة البلوغ بنوع من الفوضى مع وجود معلمين يتحفظون حتى على التصريح بكلمة مثل "قضيب". لذلك عندما عُرض المسلسل التلفزيوني البريطاني "تربية جنسي ة"، الذي تركز أحداثه على اثنين من الطلبة استطاعا انشاء عيادة جنسية داخل مدرستهم، للمرة الأولى على شبكة "نيتفليكس" العام الماضي، كان ذلك بمثابة متنفس. تناولت الحلقات الأولى موضوعات جريئة بما في ذلك الخجل من الفضيحة والإج هاض والعذرية وممارسة العادة السرية، وتقول الممثلة إيمي لو وود، التي تلعب دور إيمي غيبس، لراديو 1 نيوزببيت إنها "كانت تعتقد أنه شيء يخص الأولاد فقط". كبرت ايمي بع د أن كانت تعتقد أنها "غريبة الأطوار" لإحساسها برغبة في م مارسة العادة السرية. وعند تصوير المسلسل، وجدت الفتاة البالغة من العمر 24 عا ما أن أخريات كن يشعرن بنفس الشيء. وأضافت: "عندما قمت بتصوير مشهد مم ارسة العادة السرية، كانت تراودي أسئلة مث...